العربية

حافظ على التفريق بين مفهومين اثنين مختلفين:

تجنُب الحمل غير المرغوب به

تجنُب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً (STDs).

لا تخلط بينهم!

المرأة تصبح حامل فقط عندما يقوم السائل المنوي المفرز من الرجل اثناء القذف بإختراق المهبل, و النطاف الواردة تكون حرة بالتحرك نحو الرحم.

يمكن للشحص أن يُصاب بالمرض المنقول جنساً (STD) عندما تقوم الاحياء الدقيقة التي تسبب المرض بالانتقال من شخص إلى شخص أخر خلال الجماع عن طريق تبادل سوائل الجسم مثل السائل المنوي, و المفرزات المهبلية, و الدم, و اللعاب و الذي يعتبر أقل شيوعاً.

يمكن منع الحمل باستخدام عدة طرق.

تعتبر حبوب منع الحمل عقاقير صيدلانية تُعيق تشكل واطلاق البويضة التي تعتبر الخلية التكاثرية عند الأنثى التي تُخصب من النطفة التي تعتبر الخلية التكاثرية عند الذكر. هذه الحبوب تعتبر أفضل طريقة لمنع الحمل, ولكن يجب أن توصف من قبل الطبيب بعد تقيم المخاطر بشكل دقيق للوصول إلى طريقة منع الحمل الاُكثر أماناً. تذكري دائماً أن تسالي طبيبك, أو طبيب النسائية, أو المركز الصحي المحلي ويجب أن لا تأخذي أبداً هذه الحبوب من دون الوصفة المناسبة ولا تاخذيها أبداً بعد أن يقترحها أحد الأصدقاء.

يجب أن لا تعتمدي على طريقة حساب موعد الإباضة والذي يدل على فترة في الدورة الشهرية تكون الإمراة فيها أقل احتمالاً أن تصبح حامل. وعملية الإباضة التي يقوم بها جسم المرأة غير منتظمة بشكل دقيق مع الوقت. والمعدل المتوسط هو 28 يوم بين دورتين شهريتين, وعند الفتايات الصغيرات قد تكون مدة الدورة الشهرية أقصر أو أطول. وحتى في غضون الدورة الشهرية قد يقوم الشريكان بالجماع الذي من المحتمل أن يؤدي إلى حمل غير مرغوب به وذلك لأن عملية الإباضة قد تحدث مقدماً والخلايا المنوية تبقى نشطة لبعض الأيام في الأعضاء التناسلية عند الأنثى.

يجب أن لا تعتمدي أبداً على طريقة السحب أو الانسحاب حيث يتم سحب القضيب من المهبل قبل حدوث القذف وهذه الطريقة تعرف ايضاً بقطع الجماع“, لاتعتبر اّمنة لأن اّثار النطاف قد تكون مُحتواة في قطرات أو سؤال الجسم الشفافة التي تخرج من العضو الذكري قبل القذف الفعلي. وقد يحدث ايضاً الفشل في سحب العضو الذكري من المهبل مبكراً قبل حدوث القذف الفعلي. وحتى إذا قام الرجل بتنفيذ سحب القضيب فسوف يقوم بقطع نشوته التي تمنعه من الحصول على المتعة الجنسية وتقوم بكبح العملية الفزيولوجية لقذف السائل المنوي, وهذا بدوره قد يؤدي إلى تحفيز غير سليم والتهاب في الموثة وهي عبارة عن غدة حساسة يجب أن تُحصن من الالتهاب والمضاعفات اللاحقة.

ماذا عن الامراض المقولة جنسياً (STDs)؟

يتم تجنّب نقل سوائل الجسم - باستثناء اللعاب - من شخص إلى اخر خلال الاتصال الجنسي فقط عند استخدام الواقي الذكري. ويشكل الواقي الذكري حاجز يقوم بمنع مرور سوائل الجسم التي تأوي الفيروسات والبكتيريا والاحياء الدقيقة. وبمنع الاتصال تتم الوقاية من العدوى.

استخدام الواقي الذكري هو الطريقة الوحيدة الموثوق بها لتجنب الحمل غير المرغوب به و الامراض المنقولة جنسياً.

حبوب منع الحمل أو طرق منع الحمل الأخرى لا تحصنك من الامراض المنقولة جنسياً. فقط الواقي الذكري يسمح لك بإنشاء حاجز وقائي ضد العدوات. لا تخلط بين هاتين الحقيقتين!

 

هل العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو الخطر المميت الوحيد أم أن هناك اخطار اّخرى ينبغي أن تحذرها؟

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو مسبب مرض الإبدز وهو مرض خطير جداً ومميت. في ايطاليا, بلغ عدد الحالات الجديدة للاصابة بفيروس نقص المناعة المبشرية المسجلة في عام 2015 بـ 3444!

بفضل التكنولوجيا الحديثة والابحاث المتقدمة اصبح من الممكن معالجة نقص المناعة البشرية (HIV) بالعقاقير التي توقف تطور العدوى إلى المرض. ولكن هذه العلاجات لا تقضى على الفيروس كلياً. ويجب على المصابين بفيروس (نقص المناعة البشرية المصلي) أن يخضعوا مدى الحياة للعلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية باستخدام عدة عقاقير مضادة للفيروسات القهقرية. وتكمن مسؤوليتنا باتخاذ اجراءات لمنع انتشار الفيروس بغية الحفاظ على صحتنا وكسر سلسلة العدوى التي تؤدي إلى انتشار اكبر للمرض. فقط الممارسات الجنسية التي لاتسمح بتبادل سوائل الجسم (خصوصاً السائل المنوي و الدم) تعتبر ممارسات اّمنة ويتم تحقيق ذلك فقط من خلال الاستخدام الصحيح للواقي الذكري. تعتبر اجراءات الوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وانتشارها بأنها اجراءات سهلة حيث أنها تتطلب منا فقط أن نستخدم دائماً الواقي الذكري, وأن نستخدمه بشكل صحيح.

فحوصات الدم تسمح لنا بأن نُفتش عن امراض اخرى منقولة جنسياً. وفقط بمعرفة اصابتنا بعدوى ما يمكن لنا أن نتجنب الأخطار الصحية اللاحقة للعدوى ثم المضيّ باتباع العلاج المناسب.

هناك امراض أخرى منقولة جنسياً مثل داء الزهري والتهاب الكبد الفيروسي B,C و A . ويعتبر الاختبار التشخيصي الأولي لهذه الامراض أمر بالغ الاهمية لمنع الضرر التدريجي لها.

الفتيان والفتايات مُحصّنون من التهاب الكبد من النمط B ومن الورم الحليمي البشري لانهم أخذوا اللقاحات. تأكد من أنك قد أخذت اللقاح مسبقاً, وإذا لم تكن قد أخذت اللقاح فقم باستشارة طبيبك أو المركز الطبي المحلي فيما يخص الاجراءات المناسبة التي يجب أن يتم اتباعها.

هل أنا اتصرف بشكل الصحيح؟

dir="rtl" align="justify">قم باتباع النصائح التالية وسوف تصبح قادر على استخدام الواقي الذكري بشكل سليم.

http://www.durex.it/scopri-di-pi%C3%B9-sul-sesso/gioca/indossarlo-nel-modo-giusto/

لا تستخدم الواقي الذكري مرتين, فإن الواقي الذكري يكون ملوث بسوائل جسم الشخص الذي تم الايلاج به وبالتالي يجب ازالته حالما يتم سحب القضيب. و الواقي الذكري يساعد في حماية كلاً من الشخص الذي يرتديه والشخص الذي يخضع للايلاج. وإذا تم استخدام الدمى الجنسية من قبل عدة شركاء في الممارسة الجنسية فيجب استخدام واقي ذكري مختلف عند كل تغير للشريك.

لا تصغي للوسائط المرئية الاباحية, فكل شخص لديه الشكل التشريحي الخاص به, والمتعة الجنسية لا تُقاس بالسنتيمترات.

بشكلٍ عام, القياس المتوسط للواقي الذكري يعتبر قابل الاستخدام لأي شخص تقريباً. وإذا كان الواقي الذكري الذي تستخدمه قابلاً للانزلاق لأنه اكبير بكثير من قطر قضيبك فإذن أنت وشريكك معرضان لخطر الوقاية غير الصحيحة اثناء الجماع. ويمكنك اختيار الواقي الذكري المناسب لك تبعاً للاحجام المشار اليها على العلبة.

كما ينبغي عليك تبديل الواقي الذكري إذا شعرت بأنه أصغر بكثير من مقاسك و وجدت صعوبة بارتداءه. و لاينبغي عليك التعرض لخطر تلف الواقي الذكري الناتج عن أظافرك أو توسيعه لدرجة التمزق لان ذلك قد يؤدي لجماع غير أمن.

المطاط الطبيعي (اللاتكس) الذي تُصنع منه الواقيات الذكرية قد يسبب الحساسية. وبهذه الحالة من الأفضل أن تقوم باختيار الواقيات الذكرية الخالية من مادة اللاتكس والمصنوعة من مادة مختلفة غير اللاتكس مثل واقيات ديوركس الخالية من اللاتكس.

أن تحب وتحب بإحترام

سر إرضاء فتاتك هو أن تحترمها وتحترم جسدها. ويجب أن لا نُركز اهتمامنا على مقترحات الميديا الاباحية فيما يتعلق بالجنس.

يجب أن لا نفترض أن متعتنا الجنسية تساوي متعت شريكنا بشكل تلقائي. ينبغي على الفتى أن يولي انتباهه للإيماءات التي تقوم بها فتاته, وينبغي عليه أن يعلم إذا ما كان يؤلمها أو يقوم بشيء غير صحيح. فالحب لا يُفترض أن يكون فعل أناني بل هو متعة متبادلة بين شريكين.

يجب أن نتذكر دائماً أن نستخدم الواقي الذكري لنحمي انفسنا وشركائنا بالعملية الجنسية (الجنس الاّمن). وإذا كانت عملية الايلاج تبدو صعبة بسبب الاحتكاك المفرط, أو عدم استرخاء العضلات, أو جفاف المهبل فينبغي استخدام المزلقات. ولا ينبغي أن نلجأ لاستخدام مراهم الجسم أو المواد السائلة الأخرى لأنها غير مناسبة لاتصال الاغشية المخاطية أو أنها تحتوي فقط على مواد تصلح للاستخدام الخارجي والتي تؤدي بدورها إلى تمزق الواقي الذكري بسهولة. والمزلقات من جهة أخرى مختبرة سريرياً للاستخدم الداخلي, وتحتوي على سائل لا يتلف مطاط اللاتكس المصنوع منه الواقي الذكري, ومع تخفيفها للاحتكاك تسمح بحماية الواقي الذكري من التمزق المحتمل.

اذا رغبت بالقيام بجماع شرجي بقرار مشترك بينك وبين شريكك أو شريكتك فينبغي اتخاذ اجراءات وقائية أكثر, وبتلك الحالة تصبح المزلقات لا غنى عنها لتجنب الالم الناتج عن مقاومة العضلات العاصرة أو الاحتكاك بين القضيب ومخاطية المستقيم. تذكر دائماً بأن الجماع الشرجي ينبغي أن لا يتم الا بعد اتفاق الشريكين وينبغي أن لا يكون هناك فرض بأي حال من الأحول حيث أن ذلك قد يؤدي بسهولة إلى العنف أو افعال غير مرغوب بها. فقط إذا كان هناك موافقة من كلا الشريكين, وكان هناك استرخاء وثقة متبادلة, يصبح بعد ذلك الجماع الشرجي مقبول.

دعونا لا نخلط بين الحمل غير المرغوب به والأمراض المنقولة جنسياً. والجماع الشرجي يجب أن يُمارس دائماً مع استخدام الواقي الذكري لأن تبادل اثر الدم اثناء هذا النوع من التصال الجنسي يعتبر شائع وبالتالي يتم تسهيل مرور الفيروسات والاحياء الدقيقة المعدية الأخرى. والنطاف المتبقية داخل المستقيم بعد القذف قد تؤدي إلى انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.

في ثقافتنا بقي الحيض يشير لمفهوم سلبي يدل على النجاسة وفرض على المراة أن تعيش ظاهرة فزيولوجية طبيعية وضرورية وكانها مخزية. ولكن النساء حررن أنفسهن من الإجحاف المحيط بالحيض. ودماء الحيض أو الطمث لم يعد يُنظر لها على أنها عامل فصل يمنع النساء عن العائلة وعن الحياة الجنسية والاجتماعية. على أي حال فإن ذلك لاينطبق على كل الثقافات.

خلال الدورة الشهرية قد تُظهر المرأة ايماءات تدل على زيادة الرغبة الجنسية، تماماً مثل التغيرات الهرمونية الأخرى التي تمر بها. وأثناء الحيض لاشيء يوقف المرأة عن القيام بالجماع. وفي حال وجدت ذلك ممتعاً هي وشريكها فلا يكون هناك سبب يمنعهما من ممارسة الجنس. وعند ذلك يُنصح دائماً بالجنس الأمن والاستخدام الصحيح للواقي الذكري. وهناك اجراء احتياطي اضافي ينبغي القيام به هو استخدام منشفة لامتصاص السائل الذي قد يخرج اثناء الجماع بسبب التقلصات العضلية.

تُظهر الممارسة الجنسية الفموية معدلات أقل خطراً للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مقارنةً بالجماع الذي يتم عبر الايلاج. ومع ذلك, إذا حدث تماس بين السائل المنوي والغشاء المخاطي للفم فإن ذلك قد يخلق فسحة للأمراض المنقولة جنسياً. كما أن هناك خطر للاصابة بداء السيلان اثناء الممارسة الجنسية الفموية حتى لو لم يحدث قذف. والبكتيريا التي تُسبب داء السلان قد توجد في المفرزات المهبلية أو المفرزات التي تخرج من القضيب والتي من الممكن أن تُصيب تجويف الفم بمجرد تماسها معه.

هل طعم السائل المنوي دائماً نفس الشيء؟

قد يكون طعم السائل المنوي غير محبب وهذا قد يكون سبب رفض الشريك. احدى طرق منع هذا الاحساس هي استخدام الواقي الذكري وخصوصاً استخدام الواقيات الذكرية المنكهة التي صُنعت لكي تطغى على طعم مطاط اللاتكس.

يتكون السائل المنوي من جزء صغير من الحيوانات المنوية (1-2%) والجزء المتبقي مكون من ماء يحوي على محلول من مواد مختلفة. الرائحة والطعم النموذجي للسائل المنوي تكون خاصةً بسبب السبيرمن والسبيرميدين الذان لديهما وظائف مهمة للحفاظ على قدرة النطاف على تخصيب البويضة. كما أن السائل المنوي يختلف بالطعم والرائحة من رجل إلى أخر مثل سوائل الجسم الأخرى تبعاً للخصائص الفردية. كما أن السائل المنوي يختلف أيضاً باللزوّجة, والكثافة, والحجم تبعاً للعمر, والعوامل الوراثية, وتكرار القذف.

وعادةً ما نسأل أنفسنا إذا كنا نستطيع أن نحسن طعم السائل المنوي.

ينبغي أن نولي اهتماماً دائماً فيما إذا كانت رائحة, وطعم, ومظهر السائل المنوي الفيزيائي تخضع لتغيرات واضحة وخصوصاً إذا لاحظنا إصفرار السائل المنوي فيجب أن نشير إلى ذلك للطبيب لتجنب إهمال التهاب الاعضاء التناسلية.

طعم الملوحة القوي يمكن أن يعالج جزئياً من خلال الترطيب الصحيح. وقواعد نمط الحياة الجيدة من شرب كمية كبيرة من الماء, واتباع حمية غنية بالفاكهة, وتجنب الاطعة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والشحوم تُظهر نتائج ملموسة على رائحة وطعم سوائل الجسم, خصوصاً العرق, وتغيرات طفيفة على السائل المنوي أيضاُ. نمط الحياة الصحي, واتباع نظام غذائي سليم, والنشاط الجنسي الدوري يسمح لنا بأن نكون سعداء ومستمتعين أكثر مع الناس وخصوصاً الاشخاص المقربين والحميمين.

الشعر القبيح غير المرغوب به

الثقافة السائدة والاعلانات تروج بشكل مستمر بالرغبة لجسد من دون شعر الجسم.

يؤدي شعر الجسد وظيفة فيزيولوجية ولايمكننا التخلص منه بشكل كامل, ويتوزع بالجسم بتنظيم من الهرمونات الجنسية وعوامل وراثية محددة.

المرأة لديها كمية قليلة من شعر الجسد وفي ثقافتنا فإنها تميل لازالته بطرق ازالة الشعر المتعددة ومع زيادة عدد الذين يلجؤون إلى هذه العادة فيجب أن تُنفذ عملية ازالة الشعر بعناية لتجنب إحداث ضرر في الجلد. وينبغي أن يتم تطبيق منتجات ازالة الشعر بحذر مع اتباع دليل التعليمات المكتوب على العلبة في حين ينبغي تجنب استخدام مكنات الحلاقة والشفرات لأنها تُسبب هيجان والتهاب في الجلد بسهولة.

والليز يؤثر فقط على الشعر الأسود لأنه يعتمد في تأثيره على الميلانيين وهو الصباغ المسؤول عن تلوين الشعر. ومع ذلك فإن الاستخدام غير السليم لليزر قد يؤدي إلى تصبغ الجلد لأن الليزر يعتمد في تأثيره على الميلانيين الموجود بالجلد أيضاً. في حالات أخرى قد يصف طبيب الجلدية ازالة الشعر بالحرق الكهربائي لبصلات الشعر ولكن هذا العلاج طويل الامد, ويحتاج للدقة, وغالي الثمن.

تكلمنا عن الجلد! ولكن عندما يكون شعر الجسم قريب من الأعضاء التناسلية ينبغي الحذر أكثر عند ازالة الشعر. ومنتجات ازالة الشعر مثل الكريمات والشرائط النازعة للشعر ينغي أن لا تدخل وتلامس الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية. بالإضافة إلى ذلك فان اليد غير الخبيرة قد تؤدي إلى جروح ناتجة عن شفرات الحلاقة.

جسم الفتاة أو الشاب حديث السن لا يُظهر التوزيع النهائي لشعر الجسد للأنها / لأنه لم يصل بعد إلى التوازن الهرموني الأمثل. والإختيار المستعجل لازالة الشعر قد يكون استجابة لقلق قبول وتقدير الشخص لجسده, ومع ذلك فإن هذا قد يكون خطر ومن دون فائدة. ومعظم المشاكل تُحل في وقتها مثلما يتغلب الجسم على التحولات التي يخضع لها أثناء فترة المراهقة للوصول إلى توازن أكبر.